بالتزامن مع مرور 26 عاماً على بدء المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، نصب مجلس تجمّع نساء زنوبيا بتنسيق من مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الرقة، خيمة اعتصام منددة بالمؤامرة الدولية ضد القائد والمطالبة بحريته الجسدية.

وعلقت في الخيمة المنصوبة في ساحة الاتحاد الرياضي بمدينة الرقة، أعلام عليها صور القائد عبد الله أوجلان ولافتة كتب عليها "سوف نحقق الحرية للقائد آبو"، بينما خصصت طاولة في أحد زوايا الخيمة لكتب القائد عبد الله أوجلان.

في الأثناء، توافد عشرات الأهالي وأعضاء وعضوات دار جرحى الحرب وقوى الأمن الداخلي وأمهات السلام اللواتي ارتدين سترات عليها صور القائد عبد الله أوجلان، ومجلس الأعيان وقوات الحماية الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي وحزب سوريا المستقبل إلى الخيمة.

ومن ثم ألقت عضوة لجنة المرأة في مجلس عوائل الشهداء بمقاطعة الطبقة فاتن الناصر، كلمة قالت فيها: "قضية القائد عبد الله أوجلان هي قضية الشعوب في الشرق الأوسط، وهي مرتبطة بفكر وفلسفة قائد الأمة الديمقراطية الذي أنار درب الحرية لجميع الشعوب التواقة إلى الحرية وفي مقدمتهم المرأة".

وتابعت فاتن الناصر كلمتها، قائلة: "بقدر افتخارنا بشهدائنا وبقدر اعتزازنا بأمهات وزوجات وعوائل الشهداء الذين أمدّونا بصبرهم وإرادتهم الصلبة ووطنيهم الصادقة وإصرارهم، وموقفهم الثابت لحماية أرضنا وتماسك أبنائها، والوقوف صفاً واحداً لمواجهة التحديات والمحن كافة، فإننا نعاهد بمواصلة هذه المسيرة النضالية دون كلل أو ملل حتى نحقق حرية القائد الجسدية".

في الوقت الذي شجبت فيه فاتن الناصر المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان، عدتها مؤامرة ضد شعوب الشرق الأوسط.

كما أشارت كلمات الحضور، إلى أن هذا اليوم يصادف الذكرى 26 لبدء نسج خيوط المؤامرة الكبرى بحق قائد الإنسانية والشعوب الحرة القائد عبد الله أوجلان، لتجتمع كل قوى الرأسمالية والفاشية للتخطيط من أجل محاربة مشروع الحرية وصاحب الفكر النير القائد عبد الله أوجلان

في السياق، عُرض سنفزيون تناول شرحاً مفصلاً لخيوط المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان.

وتستمر فعاليات خيمة الاعتصام، حتى ظهر يوم غد الخميس، على أن تنتهي بإدلاء مجلس تجمّع نساء زنوبيا ببيان ختامي.